تفاصيل الخبر
سجل اسمك في قائمة الخالدين!...
سجل اسمك في قائمة الخالدين!...
ليس من السهل أن يبلغ المرء مقاما يترحم الناس عليه إلى يوم الدين!...
هذا أمر يتطلب إخلاصا وصدقا وجهدا وكفاءة تناطح صدق الصديق، وإخلاص الفاروق، وجهد البخاري، وكفاءة ابن تيمية و....
أجل! لأن تكون رجل التاريخ، ولأن تسجل اسمك في الخالدين فلابد أن تضحي بالكثير بل وأكثر...
لكن هناك محطات في التاريخ يستغلها الذكي ليسجل اسمه في الخالدين . ـ وما أقلها! ـ.
ومن هذه المحطات خدمة بعض الكتب العلمية التي ألفت في غير المكتبة الإسلامية العربية، وهي نجوم خالدة وراء سحب اللغات التي وضعت فيها ـ وما أقلها! ـ.
من هذه الكتب كتاب جد مهم، له شأن جد خطير، يترك المرء حيرانا.. ويظل الباحث يضرب الأخماس في الأسداس سائلا نفسه؛ كيف تجاهله التاريخ ولم يترجمه إلى العربية؟!.. بل وإلى كل اللغات في العالم!..
كتاب ظل نبراسا في طريق الهدى قرونا متتالية وأزمنة مديدة...
من يرزقه الله همة لخدمة هذا الكتاب وإحيائه، ويظل ينفق حياته كلها لخدمة هذا الكنز العظيم، نشرا وإنفاقا وبحثا فيه.. يكون قد ضمن لنفسه الحياة ما بقيت الأرض ومن عليها، وسجل اسمه في الخالدين!..
فسوف يبقى الكتاب نبراسا يهتدي في ضوئه التائهين، ويكتب لمن خدم الكتاب وأحياه الأجور تلو الأجور.. ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
والآن:
اقرأ عن الكتاب وفكر كيف يمكنك أن تخدم نفسك وأن تظفر ببعض الخير أو كله...
ولا تنسى أن الدال على الخير كفاعله!..
• المقترحات:
وبناءا على ما أشرت إليه أرفع إلى من يهمه الأمر الاقتراحات التالية:
1. طباعة الكتاب في جزأين أو ثلاثة أجزاء: ( بالعربية والفارسية والأردية)
الجزء الأول: يشتمل على الفصل الأول والثاني والتذييل الذي كتبه مترجم الكتاب إلى الفارسية الشيخ محمد عبد الشكور رحمه الله.
الجزء الثاني: يشتمل على الفصل الثالث والرابع.
فهذا العمل الضخم سيكون بلا شك ثروة علمية فريدة للأمة الإسلامية وللمكتبات الإسلامية باللغات الثلاثة على مر الدهور وكر الأزمان. وسيكتب التاريخ من يتولى هذا الأمر في صفحة بيضاء ناصعة، وسينفعه بإذن الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. فهذه صدقة جارية قلما يجاريها شيء.
لا شك أن الكتاب بشكله العلمي الكامل ثروة علمية لا تكاد تبارى في تخصصه إلا أن عامة الناس قلما يتصفحون في الكتب العلمية الكبيرة والمراجع والمصادر، فلابد من أن يخرج من الكتاب بعض الوجبات التي تحلو لعامة الناس وعامة المثقفين، فاقترح في هذا الباب ما يلي:
2. نشر خلاصة الكتاب. ( باللغات الثلاثة)
لو يتم نشر خلاصة هذه المادة العلمية في كتاب لا يزيد عن مائة وخمسين صفحة، فيه شبهات القوم إجمالا والرد عليها، دون الخوض في التفاصيل يؤدي هذه الخلاصة هدفين:
الأول: إيصال المادة العلمية لقطاع كبير من الطبقة المثقفة من الشيعة، وإثارة بعض الأسئلة في الأذهان، فمن يكتب الله له الهداية يستزيد أو يهتدي إن شاء الله.
الثاني: تعريف الناس وأهل العلم منهم بالكتاب الأصلى والمادة العلمية السخية التي فيه، وتحريض الباحثين على قراءته.
3. نشر مختارات من الكتاب بشكل الأسئلة والأجوبة. ( باللغات الثلاثة)
أتصور أن من أفضل الأساليب لمخاطبة عامة الناس أو الطبقة المثقفة تثقيفا عاديا، أن يتم طرح المادة العلمية في صورة أسئلة وأجوبة. كأن هناك سائلا يطرح سؤالا أو شبهة فيرد عليه العالم في أسلوب شيق جميل دون جرح لمشاعر القوم وعواطفهم.
في هذا الكتاب الذي لا يتجاوز مائتي صفحة يتم عرض المادة العلمية في الكتاب بأسلوب الأسئلة والأجوبة.
4. الإخراج الصوتي للكتاب: (باللغات الثلاثة)
ويا حبذا لو تم إخراج الكتاب الثالث في شكل أشرطة صوتيه، حيث يطرح السؤال سائل ويجيب عليه العالم بصوت وأسلوب العلماء، ويتم نشره من خلال الأشرطة الصوتية والسي ديهات وعلى مواقع الإنترنت.
5. الإخراج بالصورة: (بالعربية)
ويا حبذا لو تم تمثيل الكتاب بنفس الأسلوب السابق ـ بين سائل يطرح السؤال وشيخ يجيب ـ على شاشات الفضائيات مثل شاشة قناة "المستقلة" أو تلفاز الإمارات أو غيرها، ومن ثم توزيعها بشكل المادة المصورة على سي ديهات والأشرطة المرئية مع الترجمة إلى الفارسية والأردية. ولو مكتوبة تحت الصورة.